THE DEFINITIVE GUIDE TO كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

The Definitive Guide to كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

The Definitive Guide to كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Blog Article



إظهار الحب والعاطفة: إنّ أولياء الأمور هم المسؤولون عن تصحيح وتوجيه الأطفال، كما يعتمد تلقي الأطفال للأوامر على طريقة التوجيه الصحيح أو الخاطئ، لذلك على الأهل محاولة إظهار العاطفة والحب في جميع المواقف.

إخوتي الكرام أهمس في آذانكم أن اهتمامكم في صلاح الإبن الأكبر هو مما يساعدكم على صلاح من دونه، فهو لا شك سيكون قدوة لإخوانه ينظرون إلى أفعاله وأقواله فيفعلون مثل ما يفعل وأيضًا سيشاطركم التربية إذا كان هو موضع القدوة الحسنة لهم، لهذا كان على الأبوين أن يركزوا جهودهم على الأكبر ثم من دونه ليكونوا قدوة لمن بعدهم

هذا لا يجعلك فقط قدوة حسنة، بل يجعلك أيضًا شخصًا أكثر سعادة واتساقًا مع ذاته، قادراً على بناء علاقات قوية ومتينة تستند إلى الثقة المتبادلة والاحترام الحقيقي.

اتباع نظام غذائي متوازن: حاول أن تُظهر لأطفالك كيف يمكن أن يكون الطعام الصحي لذيذاً ومفيداً، يمكنك إشراكهم في تحضير وجبات صحية؛ ما يعزز لديهم حب الأكل الصحي.

اترك المتحدث يعبر عن نفسه بالكامل، وتذكر أن كل شخص لديه قصته وتجربته الخاصة التي قد تكون معقدة وتستحق الفهم.

أظهر الامتنان والتقدير لكل من ساعدك وساهم في نجاحك. سواء كان هذا شخصًا قدّم لك النصيحة أو دعمك في أوقات الشدة.

هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

حين تتقبل عيوبك وتعمل على تحسينها، تُظهر للآخرين كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك قوة حقيقية تجعلهم يرغبون في اتباع خطاك. الأشخاص الذين يتقبلون ذاتهم كما هم، ويجتهدون في التطور، يبعثون برسالة أن الكمال غير موجود، وأن الأهم هو التطور المستمر.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

يجب على الأبوين تعليم أطفالهم كيفية ضبط النفس، وتمييز السلوك الصحيح من الخاطئ، من خلال وضع قواعد الانضباط في المنزل والالتزام بها، كما يمكن للأبوين استخدام العقاب في حالاتٍ محددة، مثل: عدم السماح للأبناء باستخدام جوالاتهم، أو عدم السماح لهم بالذهاب إلى مدينة الألعاب، وغيرها من العقوبات التي تمنح الأطفال شعوراً بالحرمان من أشيائهم التي يفضِّلونها، شريطة الالتزام في هذا العقاب فذلك يساعد على الالتزام بالقوانين.

وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد تبسَّم بعد أن أخبرهم به، يقول الصحابي: (كنَّا عِندَ عثمانَ بنِ عفَّانَ، فدعَا بماءٍ فتوضَّأَ، فلمَّا فرَغ مِن وُضوئِه تبسَّمَ، فقال: هل تَدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: فقال: توضَّأَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كما توضَّأتُ، ثمَّ تبسَّمَ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: قلْنا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: إنَّ العبدَ إذا توضَّأَ فأتَمَّ وُضوءَه، ثمَّ دخَلَ في صلاتِه فأتَمَّ صلاتَه، خرَجَ مِن صلاتِه كما خرَجَ مِن بطنِ أُمِّه مِن الذُّنوبِ).[١٨]

إن الحفاظ على الأمانة حتى في المواقف الصعبة يتطلب شجاعة كبيرة، ولكن النتائج تكون دائماً إيجابية، حيث تعزز الثقة المتبادلة وتجعل الآخرين يشعرون بالراحة والأمان في التعامل معك.

عندما تحقق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فأنت لا تحسن فقط من جودة حياتك الشخصية، بل أيضًا من أدائك المهني. فالأشخاص الذين يعيشون بتوازن غالبًا ما يكونون أقل توترًا وأكثر إنتاجية وإبداعًا في عملهم.

Report this page